نظريات التعلم

نظريات التعلم

عند قرائتنا لنظريات التعلم ، نلاحظ انها تتكون من كلمتين الأولى نظريات و الثانية التعلم لهذا سنتطرق الى  تعريف كل من المفاهيم على حدى ،   النظرية  ، التعلم و نظريات التعلم .

مفهوم  النظرية :  

•  لغةً : النظرية مصطلح مشتق من كلمة تتكون من ثلاثة أحرف و هي  نَظَرَ و معناها التأمل أثناء التفكير بشيء ما.

  اصطلاحا :

  1. في اللغة العربية:

   فتعرف بترتيب و تنظيم مجموعة من المعلومات بطريقة تمكننا من الحصول على معلومات جديدة 

  في اللغة الفرنسية : 

  1. جاء في معجم robert تعريفان لمفهوم النظرية 

     الأول يقول '' هي مجموعة من الأفكار و المفاهيم المجردة المنظمة قليلا أو كثيرا و المطبقة على مجال مخصص" أما الثاني فيقول   "  بأنها بناء عقلي منظم دوا طابع فرضي تركيبي "

مفهوم التَعلُم : 

 هو عبارة عن  عملية عقلية لا تلاحظ مباشرة وإنما يستدل عليها عن طريق آثارها ونتائجها وذلك من خلال ملاحظة التغيرات التي تطرأ على مستوى أداء الفرد نتيجة لممارسته عملاً معيناً, وبمعنى آخر فإننا نستدل على حدوث التعلم في حالة ملاحظة تحسن في مستوى أداء الفرد.

 تعريف التَعلِيم:
هو عملية مقصودة يتم عبرها إكساب المتعلم عدداً من

الخبرات و المهارات  والاتجاهات وفقاً لمعايير نظريات التعلم المختلفة حسب فلسفة التعليم, قابلة للقياس.

 ملاحظة :

 " إذا اكتسب المتعلم كل  الخبرات و المهرات في ماذة معينة هنا نقول انه حصلت لدى المتعلم كفاية " 

1 النظرية السلوكية 

2 النظرية الجشطلتية 

3 النظرية البنائية 

4 النظرية المجالية 

5  النظرية الأجتماعية 

6  نظرية الذكاءات المتعددة 

7 نظرية الملكات 

 

نظرية التعلم الإجتماعي 

• تحليل التعلم الاجتماعي :

نلاحظ أربع مراحل لتعلم من خلال النموذج ، ملاخصة في الجدول : 

مراحل التعلم بالملاحظة و خصائصه   

'

خصائص التعلم بالملاحظة	مراحل التعلم بالملاحظة
شرط أساسي لحدوث التعلم ، يتأثر بخصائص النموذج و مستوى النمو و النضج ،و الدافعية و الحوافز و الحاجات	مرحلة الإنتباه
ضرورة التواصل ، و تسهيل الأداء في الداكرة بواسظة التدرب و تكرار النموذج لإجراء المطابقة بين سلوك المتعلم و سلوك النمودج	مرحلة الإحتفاظ
أهمية التغدية الراجعة التصحيحية في تشكيل السلوك المرغوب فيه ، حيث تحتاج إلى مراقبة دقيقة من قبل المعلم أو النموذج	مرحلة إعادة الإنتاج
تتشابه مع نظرية الإشتراط الإجرائي و ذالك لأهمية التعزيز و العِقاب و تأثيرها على الدافعية في أداء السلوك حيث يميل المتعلم إلى تكرار السلوك المعزز و تجنب المعاقب عليه	مرحلة الدافعية

الإفتراضات التي تركز عليها النظرية التكاملية

• يتضمن التعلم إعادة ترتيب الأفكار و الخبرات السابقة و تكوين أفكار جديدة 

• يحدث التعلم عندما يقوم المتعلم بمعالجة المعلومات الجديدة 

• دون الاستعداد الكافي ربما لا يتم التعلم أو يكون غير فعال 

• يستطيع المتعلم جعل التعليم ذا معنى اذا قام بالإنتباه للخبرات الجديدة و رمزها و ربطها بالخبرات السابقة

• التركيز في التدريب على استخدام التغدية الراجعة المتعلقة بمعرفة المتعلم و أدائه و تنظيماته التي يجريها على أبنيته المعرفية من أجل دعم الروابط الذهنية و توجيهها .

النظرية السوسيوبنائية

تعريف :

السوسيوبينائية فرضية إستمولوجية يعمل الفرد من خلالها على بناء معارفه في بداية ما يقوم به . و تقوم البنائية على مناقضة النقل و الشحن المعرفي . فالمعارف تبنى من قبل المتعلم مما يجعله صاحب كفاية في وضعيات مختلفة . 
يقسم البنائيون خصائص السوسيوبنائية إلى أربع خاصيات هي :
1 المعارف المبنية لا المعارف المنقولة .
2 نسبية المعارف لا المعارف بالمطلق .
3 ضرورة الممارسة التأملية للمعارف , أي عدم تقبلها كما هي .
4 تموقع المعارف في وضعيات و سياقات . 

يتسأل فيلب جونير كيف يمكن تناول مفهوم الكفاية من منظور سوسيوبنائي ؟ 
فيجيب قائلا بأن المقاربة بالكفيات يمكن لها أن تبقى متماسكة إدا أدرجت في إطار البراديجم السوسيوبنائي .

فالمعارف في المنظور السوسيوبنائي موطنة في سياق اجتماعي (.....) و الكفايات لا تتحدد إلا تبعا للوضعيات . و بناء على ذالك يصبح مفهوم الوضعية مفهوما مركزيا في التعلم ، ففي الوضعية يبني المتعلم معارف موطنة ، و فيها يغيرها أو يدحضها ، و فيها ينمي كفايات موطنة.
يتعلق الأمر هنا بحصيلة فحص حاسمة بالنسبة لنمو التعلمات المدرسية . فالوضعيات التي يستطيع التلاميذ ذاخلها بناء معارفهم حولها ، و تنمية كفايتهم ، لها دور حاسم في المنظور البنائي . 

أدوار المدرس و التلميذ حسب المنظور السوسيوبنائي :

التعريفات	ما يجب أن  يقوم  به  المتعلم	دور الأستاذ
الصراع المعرفي  -هناك صراع ، لا توازن أمام المجهول  -هناك مشكل في أطر الفكر و التمثلات التي تخول القرار .  -ضرورة القيام بشيئ ما .	-القيام بمحاولات لحل المشكل  -البحث عن إجابات للوضعية	-خلق وضعية معقدة مع إمكانيات التلاميذ -العمل على إضهار التمثلات -محاولة تعقيد الوضعيات الموالية
الصراع السوسيومعرفي .  -في وضعية اجتماعية تفاعلية هناك مجابهة لتمثلات التي تحدث التغيير و تحسن كفاية كل فرد	-التبادب ، المواجهة بالمقارنة مع أشياء أخرى -إنجاز مهمة مشتركة للوعي بأن هناك تعاقبا أو تناوبا	-تنظيم مجموعات -احترام الإكراهات - إعادة صياغة التعلمات أو التوجيهات -لا تقدم المعلومة -وضع الموارد رهن الإشارة -اختيار نمط المواجهة الأكثر نجاعة
الميتامعرفي -الوعي بطرق التفكير  -تنظيم سيرورات التفكير الخاصة	-التحدث عن طريقة التفكير التي سيطبقها التلميذ	-المساعدة على الصياغة -التحفيز ، الشجيع ،قبول جميع الإقتراحات -مضاعفة أخد الكلمة من طرف التلاميذ